حيفا، بيروت وما بعد 2003

هذا العمل هو مساهمة فنية فعالة في الجدل الجاري حول إعادة صياغة الهوية الثقافية العربية الفلسطينية. وترى الفنون أن مساهمتها هنا تكون في المعالجة الفنية المتروية والمتعمقة لأهم التجارب التي نحتت آثارا حاسمة في الذاكرة والتقييم الذاتي والثقافة الفلسطينية. يهدف «حيفا، بيروت وما بعد» إلى فتح كوة للنور كي يتسلل منها، لينعش الذكرى ويحملها لحاضرنا لعلها تساعد في إعادة تشكيل المجتمع والهوية. كما يهدف إلى تحدي المفاهيم المسبقة والجامدة عن الرقص الفلسطيني «وحدوده» والقضايا التي «يجب» أن يعالجها، فنرسم ملامح هامة لرقص فلسطيني معاصر، يمزق جدار التناسي واللامبالاة. ويقدم فهما خاصاً وجديداً لجدل الأصالة والمعاصرة بفضي في تفاعلاته الحية الى وضع فلسطين على خارطة الرقص العالمي. هذا العمل هو ترجمتنا الخاصة للتجربة الفلسطينية المركبة في الوطن والمنفى والإمتدادات المتوقعة لهذه التجربة في المستقبل. فمن خلال الرقص والموسيقى يغوص العمل في أعماق علاقة الفلسطيني بالمكان.
 يتكون العمل من أربع لوحات ، تتميز بأشكال مختلفة من التصميم ، تحمل كل منها عدة رقصات ومشاهد درامية ، بالإضافة لإستخدام لعدد كبير من الإكسسوارات و الديكورات المختلفة إلى جانب أزياء متنوعه و عديدة ، و التي كانت تمثل حقب تاريخية مختلفة ، صممت خصيصا ً لهذا العمل .

انتاج: فرقة الفنون
فكرة ورؤية اخراجية: فرقة الفنون
 تصميم الرقص الفنون: نورا بكر، لنا أبو حجلة، عمر برغوثي، خالد قطامش، محمد عطا ساعد بالتصميم حسين اعمر.
أزياء : كلير مفشرف ( لبنان ) 

موسيقى: مرسيل خليفة، قدسي أرغونير، حسن الراجي، عودة ترجمان، محسن صبحي.