من نحن

 بالإضافة للعروض الفنية التي أنتجتها على مدار عقود، فإن من أهم المساهمات التي قدمتها فرقة الفنون للحياة الثقافية الفلسطينية، نشر الأغاني والرقص التراثي الفلسطيني في المدارس والمؤسسات والمراكز المجتمعية في كافة أنحاء فلسطين وفي الخارج، حيث بذل أعضاء الفنون الوقت والجهد في تدريب الأجيال الفلسطينية اليافعة ليحمل هؤلاء بدورهم الرسالة للأجيال القادمة. وفي هذا الإطار جاء تأسيس فرقة "براعم الفنون" للناشئة من عمر 14 – 18 عام وذلك عام 1986، كرافد من روافد فرقة الفنون.

حققت الفنون شعبية لم يسبق لها مثيل بين الفلسطينيين في الوطن كما في الشتات، وباتت أغانيها ورقصاتها جزءا أساسيا من كل بيت فلسطيني، حيث يغنيها الفلسطينيون أو يرقصونها في بيوتهم ومدارسهم ومناسباتهم الاجتماعية. واستمرت الفرقة ليصبح لديها اليوم 268 عضو وعضوة في كافة التخصصات ومن كافة الخلفيات الاجتماعية، ممن أضحت الفنون منزلهم الثاني ومجتمعهم الصغيرالذي يلتقي فيه اليوم أجيال مختلفة من راقصين وإداريين ومتطوعين، يجمعهم روح الانتماء الى الوطن والإيمان بالفرقة ورؤيتها الابداعية، وهو أحد أهم أسرار استمرار فرقة الفنون كل هذه السنين.